أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا كَرِيمُ
|
تَزُولُ بِهِ عنِ القَلبِ الهُمومُ
|
أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا مَكَانٌ
|
يُسَرّ بأهْلِهِ الجارُ المُقيمُ
|
تَشَابَهَتِ البَهَائِمُ وَالعِبِدّى
|
عَلَيْنَا وَالمَوَالي وَالصّميمُ
|
وَمَا أدري إذَا داءٌ حَديثٌ
|
أصَابَ النّاسَ أمْ داءٌ قَديمُ
|
حَصَلتُ بأرْضِ مِصرَ على عَبيدٍ
|
كَأنّ الحُرّ بَينَهُمُ يَتيمُ
|
كَأنّ الأسْوَدَ اللابيّ فيهِمْ
|
غُرَابٌ حَوْلَهُ رَخَمٌ وَبُومُ
|
أخَذْتُ بمَدْحِهِ فَرَأيْتُ لَهْواً
|
مَقَالي لِلأُحَيْمِقِ يا حَليمُ
|
وَلمّا أنْ هَجَوْتُ رَأيْتُ عِيّاً
|
مَقَاليَ لابنِ آوَى يا لَئِيمُ
|
فَهَلْ مِنْ عاذِرٍ في ذا وَفي ذا
|
فَمَدْفُوعٌ إلى السّقَمِ السّقيمُ
|
إذا أتَتِ الإسَاءَةُ مِنْ وَضِيعٍ
|
وَلم ألُمِ المُسِيءَ فَمَنْ ألُومُ
|
بحثت في مقالات عن أكملها .. ونقلت لك من ثناياها أجملها .. ووددت الفائدة لك أنقلها
الأربعاء، 8 مايو 2013
أمَا في هَذِهِ الدّنْيَا كَرِيمُ ... قصيدة للمتنبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق